استسلم عبد العزيز محمود ديري، أحد عناصر حركة الشباب إلى الحكومة الصومالية في إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال بعد قتاله في صفوف الحركة منذ أكثر من عقد من الزمان.
واعترف ديري لمسؤولي المخابرات الصومالية بأنه شارك في معارك عدة في مناطق عديدة بالصومال، مشيرا إلى أنه أصيب بخيبة أمل من معاملة حركة الشباب القاسية للمدنيين.
وكان الجيش الصومالي قد أفاد في الأسابيع الأخيرة بحدوث زيادة طفيفة في عدد مقاتلي حركة الشباب المستسلمين إلى القوات الحكومية.
ويخوض الجيش الصومالي والقوات الإفريقية صراعا مع مقاتلي حركة الشباب الذين يشكلون تهديدا لأمن البلاد، لكن القوات المتحالفة لم تنجح في حسم الصراع ضد الحركة التي ما تزال تسيطر على مناطق واسعة من الصومال.
تعليقات الفيسبوك