أعلن جهاز الاستخبارات الصومالي، أن هناك محاولات إرهابية من قبل “حركة الشباب” لاستهداف رئيس البلاد محمد عبد الله فرماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره الجهاز مساء الإثنين، عبر حسابه على تويتر.
وقال البيان: “تم إبلاغ قادة البلاد معلومات أمنية حول محاولة حركة الشباب لاستهداف كل من رئيس البلاد فرماجو ورئيس الوزراء روبلي”.
وأضاف أن “محمد ماهر أحد القيادات العليا لحركة الشباب هو من يدير تنفيذ العملية”، مشيرا إلى أن “المخابرات تتعقب كل من له علاقة بها”.
واعتبر بعض المتابعين للشأن الصومالي إعلان المخابرات بالخطير ويعكس الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد.
ونفذت حركة الشباب عدة تفجيرات في الأسابيع الماضية، كان آخرها التفجير الانتحاري الذي قتل النائبة في البرلمان السابق مرشحة الانتخابات البرلمانية الجارية آمنة محمد عبدي إلى جانب نحو 50 آخرين بينهم جنود ومدنيون.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
تعليقات الفيسبوك