ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف موكبا كان يقل مسؤولين أجانب في العاصمة مقديشو، الأربعاء، إلى 5 قتلى.
وقال نائب عمدة بلدية مقديشو للشؤون الأمنية “علي يري” في مؤتمر صحفي، إن “الهجوم كان انتحاريا وتسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة”.
وأضاف المسؤول أن التحقيقات مستمرة لكشف حيثيات التفجير ومعرفة الجهة التي نفذت الهجوم.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني للأناضول، بأن سيارة مفخخة اصطدمت بموكب يقل مسؤولين أجانب في شارع 21 أكتوبر، وسط العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين
وأشار إلى أن التفجير وقع على بعد أمتار من نقطة تفتيش أمنية تابعة لمطار مقديشو الدولي.
وكانت حركة الشباب الصومالية، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، بحسب موقع صومالي ميمو المحسوب عليها.
وقال الموقع نقلا عن مسؤولين في الحركة إن “أحد مقاتلينا نفذ عملية استشهادية لحظة مرور الموكب في الشارع رقم 21 أكتوبر”.
ولم يذكر الموقع ما إذا كان التفجير الانتحاري تسبب في خسائر بشرية.
ووصلت السلطات الأمنية إلى موقع التفجير حيث طوقت الشوارع المؤدية للموقع.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب”، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
تعليقات الفيسبوك