تواجه مهمة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (اتمص) تأخيرات محتملة في انتقالها النهائي بسبب فجوات التمويل الكبيرة والتوترات المتصاعدة مع إثيوبيا، مما يعرض اكتمال المهمة للخطر.
تمت مناقشة مستقبل الانتقال خلال اجتماع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع قادة الدول المساهمة بالقوات، بما في ذلك كينيا وأوغندا وبوروندي وجيبوتي، وأكد الرئيس محمود على موقف الصومال في السيطرة على المرحلة المقبلة من المهمة، مشددًا على رغبة البلاد في قيادة المساهمات العسكرية، يسعى الصومال لاستبعاد القوات الإثيوبية من المهمة، مع البحث عن سحبها النهائي من الأراضي الصومالية.
ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي منقسمًا بشأن الدعم المالي لهيكل المهمة الجديد. بينما تدعم الولايات المتحدة وحلفاء رئيسيون إطارًا جديدًا لحفظ السلام يبدأ في عام 2026، يشعر عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بالقلق بشأن جدوى النهج الذي تتبعه الصومال،استجابةً لذلك اقترح مسؤولون في الأمم المتحدة تمديد مهمة اتمص، مما يتيح وقتًا إضافيًا لتقييم هيكل المهمة.
يعكس هذا الموقف السعي الأوسع للصومال نحو الاستقلالية في إطار أمنها، على الرغم من أن قضايا التمويل والديناميكيات الإقليمية لا تزال تشكل تحديات كبيرة من المحتمل أن تشكل نتائج هذه المناقشات الاستقرار على المدى الطويل للصومال والدور المتطور للقوات الأجنبية داخل حدوده بينما يسعى الاتحاد الأفريقي إلى إيجاد حل.
تعليقات الفيسبوك