أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية والمعهد الإثيوبي للصحة العامة، يوم الأحد، عن تسجيل أولى حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القردة (Mpox) في البلاد، وتعود الحالتان لطفل يبلغ من العمر 21 يومًا ووالدته، في بلدة مويالي الواقعة على الحدود الجنوبية لإثيوبيا مع كينيا.
وأشارت السلطات الصحية إلى أن العدوى يُرجّح أن تكون قد انتقلت عبر الحدود، لا سيما والد الرضيع كان قد سافر مؤخرًا إلى خارج البلاد. وذكرت الجهات الرسمية أن التحقيقات الأولية تدعم فرضية الانتقال العابر للحدود، في ظل تسجيل حالات سابقة للفيروس في كل من كينيا والصومال المجاورتين.
وقالت وزارة الصحة، في بيان مشترك مع المعهد الإثيوبي للصحة العامة: “لا يزال مصدر العدوى قيد التحقق، إلا أن المؤشرات الحالية تشير إلى احتمال انتقال الفيروس من الدول المجاورة” وأضاف البيان: تم نشر فرق استجابة صحية ميدانية للقيام بتعقب المخالطين واحتواء أي انتشار محتمل، خصوصًا في المناطق الحدودية.”
وفي سياق الإجراءات الوقائية، تم وضع عدد من أفراد العائلة الذين كانوا على تماس مباشر مع الحالة المصابة تحت الحجر الصحي الاحترازي، بينما تتواصل الجهود لتحديد مسار انتقال العدوى بدقة.
تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا كانت قد رفعت مستوى التأهب منذ عام 2022، عقب إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
تعليقات الفيسبوك