أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2019 لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي.
وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام النرويجية، بيريت رايس أندرسن، إن الجائزة مُنحت لأبي أحمد تقديرا “لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي، وخصوصا لمبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا”، وفق الموقع الإلكتروني للجائزة.
وأشارت إلى أن “أبي أحمد شرع في إصلاحات مهمة في إثيوبيا تمنح الكثير من المواطنين الأمل في حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا. وكرئيس للوزراء، سعى إلى تعزيز المصالحة والتضامن والعدالة الاجتماعية”.
وأضافت، أنه بالتعاون الوثيق مع أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، سارع الحائز على جائزة السلام هذا العام أبي أحمد إلى وضع مبادئ اتفاق سلام لإنهاء الجمود الطويل “لا سلام ولا حرب” بين إثيوبيا وإريتريا.
وفي تعليقه على فوزه بالجائزة، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن منحه جائزة نوبل للسلام “يشرفه” و”يسعده”، مرحبا “بجائزة منحت إلى إفريقيا”.
وقال أبي في اتصال هاتفي قصير مع مؤسسة نوبل التي بثته على الإنترنت: “أتصور أن كل القادة الأفارقة الآخرين سيفكرون أنه من الممكن العمل على إجراءات لبناء السلام في قارتنا”وفي سبتمبر/أيلول 2018 افتتح آبي أحمد وأفورقي الحدود المشتركة في منطقة “زالنمبسا” التي ظلت مغلقة منذ الحرب بين البلدين، كما افتتح سفارة إثيوبيا بالعاصمة الإريترية أسمرا، بعد نحو 20 عاما من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بينهما في عام 1998.
(وكالات)
تعليقات الفيسبوك