أعرب القائد السابق للجيش الوطني الصومالي الفريق إبراهيم شيخ محيي الدين، عن قلق بالغ من احتمال تسلل عناصر من حركة الشباب إلى صفوف الجيش الصومالي، وذلك عقب اغتيال المقدم البارز نور محمد قابو، المعروف باسم نور فري.
وقال الجنرال محيي الدين: نحن في وقت عصيب لا يمكن فيه التمييز بوضوح بين العدو والجيش العدو يختبئ في صفوف الجيش بجميع الأشكال، مشيراً إلى أن مقتل القائد يُعد أمراً مؤسفاً ودليلاً على الإهمال المؤسسي.
وأوضح أن القائد المغتال، الذي قُتل في منطقة أدو-ديذيبلي بين أفغوي ولانتة بوري، كان معروفاً بثقته في جنوده، وقد قام بإبعاد حراسه الموثوقين للقاء جنود لديهم شكاوى، وربما كان أحدهم هو مطلق النار.
ورغم إثارته لمخاوف بشأن التسلل، أوضح محيي الدين أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان مطلق النار عنصراً في الجيش الصومالي أم عنصراً من حركة الشباب متنكرًا بزي عسكري.
وأكد مسؤولون عسكريون أن القائد قد أُصيب برصاصة من مسافة قريبة خلال تفقد روتيني قبل شن هجوم كبير ضد حركة الشباب.
ولم تتمكن وسائل الإعلام من التحقق بشكل مستقل من ادعاءات تسلل حركة الشباب إلى صفوف الجيش الوطني الصومالي.
وقد أدان الرئيس حسن شيخ محمود عملية الاغتيال، وأكد أن تحقيقاً شاملاً جارٍ لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، وما إذا كان هناك تهديد داخلي أو تورط عنصر من حركة الشباب.
تعليقات الفيسبوك