التقى الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد يوم الأحد بسفير الولايات المتحدة لدى الصومال، ريتشارد رايلي، في العاصمة مقديشو، في إطار مساعٍ دبلوماسية تهدف إلى دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن وبناء الدولة في البلاد.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس السابق، تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة السياسية والأمنية في الصومال، كما جرى التأكيد على أهمية الاستقرار السياسي كعنصر أساسي لإنجاح جهود بناء الدولة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.

وقال شريف شيخ أحمد: “ناقشنا الوضع العام في البلاد، لا سيما في الجانبين الأمني والسياسي، وشددنا على أهمية دفع عجلة بناء الدولة، والذي لا يمكن أن يتحقق دون استقرار سياسي دائم.”

وأعرب الرئيس السابق عن تقديره للدور الأميركي في دعم الصومال، مثمناً الجهود المتواصلة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية.

ويأتي هذا اللقاء في وقت تكثف فيه الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تحركاتها لتقريب وجهات النظر بين القادة السياسيين الصوماليين ودعم مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، رغم التحديات التي لا تزال تواجهها من اضطرابات أمنية وخلافات سياسية داخلية.

وأكدت الولايات المتحدة، في أكثر من مناسبة، التزامها بالوقوف إلى جانب الصومال في سبيل بناء مؤسسات حكم فعالة وتعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.