بدأت الحكومة الصومالية خطوات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، أعرب وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي عن تفاؤله بتعزيز العلاقات، مؤكداً دعم الصومال للإدارة الجديدة في سوريا.
وقال الوزير فقي: “لقد أرسلنا رسالة إلى وزير الخارجية السوري الجديد ونأمل أن نلتقي قريباً. التغيرات في سوريا تمثل فرصة لعودة ملايين السوريين النازحين للعيش بحرية وأمان”.
وأعرب اللاجئون السوريون في الصومال عن أملهم الحذر في مستقبل أكثر أماناً في وطنهم. وقد عاش الكثير منهم في المنفى في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا منذ بداية الحرب الأهلية السورية قبل أكثر من عقد.
وأشار الوزير إلى الروابط التاريخية بين الصومال وسوريا، مذكراً بأنها كانت الدولة العربية الوحيدة التي اعترفت بجوازات السفر الصومالية بعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال عام 1991. وأضاف: “لم تُغلق السفارة الصومالية في دمشق أبداً، حتى خلال الفترات الصعبة. أخطط لزيارة دمشق قريباً”.
وقد شكّل انهيار نظام الأسد نهاية لأكثر من خمسة عقود من حكم الأسرة، بعد هجوم سريع شنه المتمردون سيطروا خلاله على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ودخلوا دمشق في غضون عشرة أيام.
من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التدخل العسكري في سوريا، بينما أكّد مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن أنه لا توجد خطط للتدخل.
تعليقات الفيسبوك