اندلعت صباح اليوم مواجهة قصيرة بين قوات بونتلاند وجنود من ولاية ماخِر في بظن، بمنطقة سناغ، مما زاد من حدة التوتر القائم منذ يوم الأحد لا يزال الجانبان متحصنين في مواقعهما خارج المديرية، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات كبيرة.
حدثت المواجهة عندما حاولت قوات بونتلاند منع سياسيين من ولاية ماخِر، الذين كانوا يقومون بجولة في منطقة سناغ، من دخول بظن تأتي الزيارة في ظل تصاعد التوتر بين الإدارتين حيث تسعى ولاية ماخِر لتعزيز وجودها في المنطقة.
على الرغم من أن الاشتباك لم يسفر عن إصابات فورية، إلا أن التراكم العسكري المستمر على الجانبين يشير إلى إمكانية تصعيد خطر. تبقى الأوضاع متوترة، مع تعبير مصادر محلية عن مخاوف من نشوب صراع أكبر إذا استمر الوضع كما هو دون حل.
عبد الرحمن ظوري، زعيم ولاية ماخِر ونائب سابق في البرلمان بونتلاند، ظل متمسكاً بموقفه، مؤكداً أنهم لن يُمنعوا من الوصول إلى أي جزء من منطقة سناغ وقال ظوري: “لدينا القوات اللازمة للدفاع عن قضيتنا وسنستمر في تعزيز إدارتنا.”
تم طرد ظوري من برلمان بونتلاند في عام 2020 بتهمة تحريض الاضطرابات، وقد اتهم قيادة بونتلاند بالتخطيط لإقالته من منصبه تم انتخابه مؤخراً كزعيم لولاية ماخِر خلال اجتماع سياسي في مقديشو، مما زاد من حدة التوتر مع الإدارة المركزية لبونتلاند.
تبقى الأوضاع متوترة، حيث لم تثمر الجهود الدبلوماسية حتى الآن عن أي تقدم لتخفيف الأزمة.
تعليقات الفيسبوك