منحت الحكومةالفدرالية الصومالية لإثيوبية فرصة لمغادرة الاتفاق المتعلق بالصراع الذي أثار العديد من التساؤلات بشأنه مع ادارة ارض الصومال
وقال مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، لصحيفة The New Humanitarian إن وجود القوات الإثيوبية في الصومال يعتمد على مغادرتها في أسرع وقت ممكن من اتفاقية البحر مع ادارة ارض الصومال الاقليمية وأضاف أن أمام إثيوبيا مهلة حتى شهر أكتوبر.
“حاولنا منحهم أكبر قدر ممكن من الوقت، ولكن أعتقد أن الوقت قد حان لانسحاب القوات الإثيوبية من بلدنا.”
وأوضح حسين شيخ علي أن وجود القوات الإثيوبية له تأثير سلبي على الشعب الصومالي، حيث يشعرون بأن إثيوبيا تسعى للغدر وسرقة أراضيهم.
ومع ذلك، يوجد في الصومال 3,000 جندي إثيوبي كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (اتمص) التي تواجه حركة الشباب.
من المتوقع أن تنتهي هذه البعثة في ديسمبر 2024، مع توقع أن يتم استبدالها في يناير 2025 بعملية جديدة تضم عددًا أقل من القوات.
تعليقات الفيسبوك