أشارت التقارير الواردة من إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو إلى استسلام شيوخ عشائر كانوا يتعاونون مع حركة الشباب إلى القوات الحكومية التي تستعد لاقتحام “رون نرغود” آخر بلدة بقيت تحت سيطرة حركة الشباب في الإقليم.
وقد تم الترحيب بالشيوخ في منطقة “عدعدي” التابعة لـ”رون نرغود” بعد هروبهم من حركة الشباب، وأشاروا في حديث لوسائل الإعلام إلى أنهم كانوا مجبرين على التعاون مع مقاتلي الحركة الذين لم يتركوا لهم خيارا.
وأوضح الشيوخ أنهم خافوا على أنفسهم بعد أن حلقت طائرة استطلاع فوق بلدتهم، في الليل وأرسلت أنوارا كاشفة، مما جعلهم يفرون عن البلدة قبل أن يصيروا ضحايا للقصف الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، حيث تزحف القوات الحكومية على بلدة “رون نرغود” التي هي الوحيدة التي ما زالت خاضعة لسيطرة مقاتلي الشباب، لنقل المعارك بعد ذلك إلى إقليم غل غدود المجاور.
تعليقات الفيسبوك