سلّم عضو من مليشيات حركة الشباب يدعى عبد الرشيد محمد عبدي، نفسه، للجيش الوطني، وذلك بمدينة ” جنالي ” التابعة لإقليم شبيلي السفلى، بولاية جنوب الغرب الإقليمية.
وأفادت الجهات الأمنية بمكافحة الإرهاب، بأن عبد الرشيد من مواليد مدينة ” بيدوا”، وانضم إلى مليشيات الخوارج في عام 2018م، حيث حارب في صفوف المتمردين في محافظتي باي، وشبيلي السفلى.
وفي سياق آخر استسلم آدم إسحاق آدم للقوات لجهاز المخابرات والأمن الوطني في مدينة ” حدر” حاضرة إقليم بكول بولاية جنوب الغرب.
وكان آدم إسحاق يقاتل في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية في السنوات الخمس الماضية، حيث كان ضمن ما أسموه ” الحسبة”، ولكنه انشق عن التنظيم الإرهابي، عندما شاهد تصرفات الفظيعة ضد المدنيين.
وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتمردين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد
تعليقات الفيسبوك