عاد رئيس إدارة جوبالاند، أحمد محمد إسلام مدوبي، صباح اليوم إلى مدينة كيسمايو، عاصمة ولاية جوبلاند الإقليمية ، بعد أن فشلت الجهود الرامية لإقناع أحمد مدوبي بالتنازل عن النقاط التي طرحها أمام قادة مجلس الإستشاري الوطني.
ترتبط أسباب انسحاب الرئيس أحمد مدوبي من جلسات مجلس الاستشار الوطني برفضه استمرار غياب بونتلاند وخاتومو عن المجلس، حيث اعتبر أن غيابهم يجعل من غير الممكن إجراء انتخابات عامة في البلاد.
تشير هذه الخطوة التي اتخذها رئيس جوبالاند إلى أن مؤتمر مجلس الإستشاري الوطني المنعقد في مقديشو على مدى الأيام الأربعة الماضية قد ينتج عنه نتائج سلبية تؤثر على القرارات المتوقعة من المؤتمر.
ومع ذلك، كان هذا المؤتمر أهمية خاصة في مسائل الانتخابات، والمصالحة، والتعاون بين الحكومة الفيدرالية والإدارات المحلية، ويبدو الآن أن جوبالاند قد انضمت إلى الخلاف المستمر منذ عام حول غياب بونتلاند عن اجتماعات مجلس الإستشاري الوطني.
لا توجد أي تصريحات رسمية صدرت عن الرئاسة في الصومال أو إدارة جوبالاند بشأن أسباب عودة الرئيس أحمد مدوبي إلى كيسمايو، رغم استمرار مؤتمر مجلس الاستشاري الوطني في مقديشو.
في الختام، قد يؤدي هذا الانسداد السياسي بين القادة الفيدراليين وقادة بعض الإدارات المحلية إلى تأخير خطط وطنية مهمة للصومال.
تعليقات الفيسبوك