رحب رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية، أحمد محمد إسلام (أحمد مدوبي)، بالدعوة التي أطلقها رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، والتي دعا فيها السياسيين وأصحاب الرؤى المختلفة إلى طاولة الحوار لتحقيق السلام.

وأكد الرئيس أحمد مدوبي أن الحوار يمثل فرصة مهمة لمناقشة الحلول الممكنة للتحديات التي تواجه البلاد، وذلك بهدف تجاوز الخلافات الداخلية بين الصوماليين.

كما شدد على أهمية مكافحة حركة الشباب، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تشكل العقبة الأكبر أمام تقدم الصومال وتحقيق التنمية فيه.

ودعا الأطراف السياسية إلى عدم إضاعة الوقت في الخلافات الداخلية، بل التركيز على الجهود الرامية إلى القضاء على حركة الشباب.

ويعد الرئيس أحمد مدوبي أول زعيم يستجيب رسميًا لدعوة رئيس الصومال، التي وجهها الليلة الماضية إلى السياسيين في البلاد.

من جهة أخرى، رفض وزير الإعلام في إدارة بونتلاند، محمود عيديد ديرير، التعليق على موقف بونتلاند من المبادرة التي أطلقها الرئيس حسن شيخ محمود.

وكان الرئيس سعيد دني قد أكد في وقت سابق أن بونتلاند ترحب بعقد مؤتمر وطني لمناقشة مستقبل البلاد السياسي.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.