أعلن الرئيس الانتقالي لإدارة خاتمة، عبد القادر أحمد “فرطيه”، مقاطعتهم للانتخابات القادمة في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال.
صرح فرطيه بهذا الموقف أثناء حضوره اجتماعا نظمه معهد “هيريتيج” للدراسات، وقال: “إن سكان المناطق التابعة لخاتمة بمن فيهم شيوخ العشائر اتخذوا هذا القرار”.
وأشار إلى أن أي شخص ينتمي إلى المناطق التي تديرها خاتمة يشغل منصبا في إدارتي بونتلاند أو أرض الصومال لا يمثل إلا نفسه.
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في ولاية بونتلاند في نهاية العام الحالي، وبداية العام المقبل.
ويمثل مناطق خاتمة 17 عضوا في برلمان بونتلاند كما ينتمي إلى تلك المناطق نائب رئيس الولاية ووزراء في الحكومة الإقليمية، كما أن لسكان تلك المناطق تمثيلا في حكومة أرض الصومال الانفصالية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر أحمد فرطيه يرأس إدارة تم تشكيلها مؤخرا بعد الصراع الذي دار في إقليم “سول” وبعد تمكن المناوئين لأرض الصومال من السيطرة على “لاسعانود”، عاصمة الإقليم ومناطق أخرى، إلا أن محاولة الإدارة الجديدة للاستقلال عن كل من أرض الصومال وبونتلاند والانضمام بشكل مباشر إلى الحكومة الصومالية ستكون سببا في مشاكل سياسية جديدة في المنطقة.
تعليقات الفيسبوك