أدانت وزارة الداخلية في حكومة ولاية بونتلاند الإقليمية ما وصفته بالمذبحة التي ارتكبتها قوات أرض الصومال في مدينة “لاسعانود” والمناطق المجاورة.
وأعربت الوزراة في بيان صحفي عن استنكارها لوصف سكان لاسعانود وزعمائهم التقليديين بأنهم إرهابيون.
ونفت بونتلاند أنها جزء من المعارك الدائرة في “لاسعانود” وذكرت أن الحرب بين سكان المدينة الذين يدافعون عن أنفسهم وبين قوات أرض الصومال التي كانت تحتجزهم حسب البيان منذ 15 عاما، من خلال القتل المخطط له والاعتقالات وغيرها من الانتهاكات لإجبارهم على الانفصال تحت تهديد السلاح ومنع وحدة الشعب الصومالي.
وأشارت ولاية بونتلاند إلى أنها ترحب بتقرير سكان المنطقة لمصيرهم بأنفسهم ووعدت بتعيين لجنة للعمل مع السكان المحليين في حالات الطوارئ والمساعدات الإنسانية.
وطالبت حكومة بونتلاند المنظمات الدولية بتقديم المساعدات الفورية للنازحين بسبب الحرب في “لاسعانود” والمصابين.
ودعت بونتلاند إدارة أرض الصومال إلى التوقف الفوري عن قتل المدنيين وسحب قواتها من “لاسعانود” والمناطق الأخرى.
المصدر :الصومال الجديد
تعليقات الفيسبوك