أعلنت وكالة المخابرات والأمن الصومالية عن نجاح كبير في حملتها لمكافحة حركة الشباب ، حيث أفادت بالقضاء على 27 من عناصر حركة الشباب خلال عملية استهدفت تجمعًا لهم واستمرت لمدة 12 ساعة في منطقة يعقلي بوسط شبيلي الوسطى وشملت العملية مقتل قادة بارزين من الحركة.

وجاء في بيان الوكالة: “تمكنت هذه العملية المستهدفة من القضاء على مسلحين من مجموعة حركة الشباب الذين تم تجميعهم من قبل قوات معادية من مواقع متعددة بهدف إلحاق الضرر والمعاناة بالشعب الصومالي”.

وأشارت الوكالة إلى أن العملية جرت كما هو مخطط لها وأسفرت أيضًا عن تدمير مركبات قتالية ومعدات عسكرية كانت تستخدمها المجموعة مشددة على أهمية تعطيل لوجستيات وتنقلات حركة الشباب.

وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى محافظة محورية في الحرب ضد حركة الشباب التي شنت العديد من الهجمات الدموية على المدنيين والمسؤولين الحكوميين وقوات الأمن منذ طردها من العاصمة في عام 2011. وقد كثفت الحكومة الصومالية، بدعم من الشركاء الدوليين، عملياتها لاستعادة الأراضي وتفكيك معاقل الجماعة.

وأكدت وكالة الاستخبارات الوطني على الرغم من أن هذه العملية تمثل إنجازًا بارزًا، إلا أن الحرب الأوسع ضد حركة الشباب والجماعات المتطرفة الأخرى ما زالت مستمرة وتم التخطيط لمزيد من العمليات للحفاظ على الضغط واستمرار الزخم.

تعتبر حركة الشباب، وهي منظمة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة، تحديًا مستمرًا للسلطات الصومالية، حيث تؤثر هجماتها على الاستقرار الإقليمي وتتجاوز حدود البلاد.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.