ملفات الموقع

قراءة مشهد القرن الأفريقي ومحورية جيبوتي فيه

بقلم / الدكتور محمد حسن نور ————————————- يختلف تحديد الدول التي يشتمل عليها مفهوم القرن الأفريقي، وأقصده هنا : “ذلك الرأس الناتئ من اليابسة ، الناطح البحر على شكل قرن يشق الماء شطرين: الشمالي منه هو البحر الأحمر. والجنوبي منه هو المحيط الهندي. وعليه فإن القرن الأفريقي من الناحية الجغرافية يشمل إثيوبيا وارتيريا والصومال وجيبوتي([1]). ١.

‎[إقرأ أيضا]

ملف الموقع: الإسلاميون والحكم في الصومال (3)

ثالثا- الإسلاميون والحكم في الصومال من مؤتمر عرتا (جيبوتي ) 2000م إلى مؤتمر جيبوتي 2009م(3) تتناول هذه الحلقة الدور السياسي للاسلاميين في الفترة من مؤتمر المصالحة في عرتا بجيبوتي عام 2000 الذي انبثقت منه أول برلمان وحكومة انتقالية وحتى عام 2009 وهو أيضا عام المصالحة بين الحكومة الانتقالية وتحالف إعادة تحرير الصومال(المحاكم الإسلامية سابقا). وتتكون

‎[إقرأ أيضا]

ملف الموقع: الإسلاميون والحكم في الصومال (2)

من انهيار الدولة عام 1991 إلى مؤتمر عرتا بجيبوتي عام 2000م (2) في هذه الحلقة من سلسة دراستنا (الإسلاميون والحكم في الصومال) التي تبدء من انهيار الدولة عام 1991  لم تعد هناك في البلاد دولة كما كان في السابق،  وإنما كان هناك فصائل متناحرة تتمركز كل منها على المنطقة التي تسكنها العشيرة التي ينتمي إليها

‎[إقرأ أيضا]

ملف الموقع: من مصلحة تركيا الحالية الابتعاد عن العرب

تمهيد إن الأمة الإسلامية –مع الأسف- تمر بمرحلة ضعف شديد حتى اجترأ عليها حثالة القوم، وذلك بسبب التفرق المذموم الذي أدى إلى التشدد فيما بينها والانبطاح أمام الأعداء، إلى قطع ما يجب وصله ووصل ما يجب قطعه، إلى التنازل عما يجب عضه عليه بالنواجد، ومن الجميل أن أورد هنا حكاية تصور جانبا من أسباب هذا

‎[إقرأ أيضا]

ملف الموقع: الإسلاميون والحكم في الصومال من الإستقلال إلى إنهاء المرحلة الإنتقالية (1)

يتناول التقرير موضوع الإسلاميين الصوماليين – بمختلف مدارسهم و علاقتهم بالدولة والنخبة الحاكمة، منذ نشأة الدولة الصوماليية عام 1960م حتى الآن، وتنبع أهمية الموضوع من قوة دور الإسلاميين في المجتمع الصومالي منذ اعتناق الصوماليين الإسلام في القرون الأولى للدعوة الاسلامية في المنطقة وحتى الآن، وهو دور قيادي وأصيل وسوف يستمر هذا الدور  ما استمر الإسلام

‎[إقرأ أيضا]

مفاهيم خاطئة في الوعي الجمعي الصومالي 

 مقدمة أثبت الإنسان الصومالي بامتياز فشله في القدرة على إدارة الدولة الحديثة، فبعد 30 عاما من الديمقراطية الوليدة الفوضوية والحكم العسكري المستبد انهارت الدولة المركزية، وبعد 26 من الانهيار لما يتمكن الصوماليون من استعادة مؤسسات الدولة بفاعلية، يقول الصوماليون: “ذهب الجراد لكنه خلف عواقب وخيمة”. إن الاستبداد لم يورث الانهيار فقط، وإنما ورث بالإضافة إلى

‎[إقرأ أيضا]