الخيرّي، وحكاية نهاية الشّر!

كوننا أمّة عانت من الويلات لمدّة أكثر من ربع قرن، وبحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام والعيش الكريم، ننظر أي تغيير يحصل وكأنّه الذي يخلّصنا من الثبورالذي نحن فيه وعليه. عندنا مثل يقول: “الغراب عنده الحظّ ليحصل على الماء، لكن ليس لديه السكينة والطمأنينة لشرب الماء!” هذا المثل ينطبق علينا كصوماليين، لأننا ومنذ الاستقلال، حصلنا على

‎[إقرأ أيضا]

الرئيس فرماجو بين العاطفة والواقع!

الثامن من شهر فبرايو من العام الحالي يوم من أيام الشعب الصومالي المنكوب. يوم اختارالبرلمان بمجلسيه في جلسة واحدة رئيس الوزراء السابق محمد عبدالله محمد “فرماجو” رئيساً. بعدهاعمت البلاد تظاهرات شعبية عارمة. أهي نقطة فاصلة جوهرية أم نقطة من النقاط السوداء التي شهدناهامن قبل؟ هناالمعضلة! بغض النظر عن التأييد العفوي الذي دائما لا دخل له

‎[إقرأ أيضا]