مقديشو (الصومال اليوم): أعدمت حركة الشباب الصومالية مسنا  في بلدة أوطيغلى بسبب كونه من ” الناخبين” الذين انتخبوا أعضاء من البرلمان الفيدرالي في مدينة بيدوا مقر ولاية جنوب غرب الصومال.

و بحسب ما تقوله الحركة قررت محكمة تابعة لها إعدام عثمان ديني علي البالغ من العمر 82 عاما الذي كان من ” المندوبين ” الذين انتخبوا أعضاء البرلمان الفيدرالي ومن بينها نائبة تدعى (منى).

و كانت الحركة قد شنت سلسلة من الإغتيالات على المندوبين الذين انتخبوا أعضاء البرلمان و قتلت بعضا منهم في العاصمة مقديشو  و معظمهم من الشيوخ القبليين.

يذكر أن الشباب تقيم أحكاما ” عشوائية ” تنسبها إلى الدين عبر إحضارهم إلى محاكمة ليس لديه حق الدفاع  بحق سكان المناطق التي تسيطرها بينما تقوم باغتيال الآخرين الذين لا يعيشون في مناطق سيطرتها.

تواصل معنا عبر هذا الإيميل:

Somaliatoday2006@hotmail.com

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.