المدرسة توقفت عن العمل بسبب الحرب الأهلية

أعلن وقف الديانة التركي، اليوم الثلاثاء، أن مدرسة “شيخ صوفي” الثانوية التي استعادت نشاطها في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد 6 سنوات من التوقف، تستقبل حاليا 500 طالب.

وأوضح مستشار الخدمات الدينية التركي في الصومال، أحمد أكتورك، أن العديد من طلاب تلك المدرسة يتامى، وأن 270 طالبا يقيمون داخليا بالمدرسة.

وأضاف أكتورك، في بيان، أن “جميع النفقات التي يحتاجها الطلاب يغطيها وقف الديانة التركي، وسيواصل الوقف دعم هؤلاء الطلاب حتى دراساتهم الجامعية”.

وبدأت تركيا في إقامة مشروعات مختلفة بالصومال عام 2011 عندما أطلق الرئيس، رجب طيب أردوغان، مبادرة لمساعدة الدولة الواقعة شرق إفريقيا التي تشهد مجاعة بسبب الجفاف.

وأوضح البيان أن المبادرة تطوّرت بعد ذلك إلى أنشطة إنسانية أخرى ومشروعات تعليمية.

وتوقّفت مدرسة “شيخ صوفي” التي تأسست عام 1960، عن العمل عام 1991 بسبب الحرب الأهلية.

وبحسب وقف الديانة، تم توقيع بروتوكول جديد مع وزارة التعليم في الصومال عام 2012، استأنفت بموجبه الأنشطة التعليمية بالبلد الإفريقي.

ويتقدم نحو ألفي طالب إلى المدرسة كل عام، ولكن يتم قبول 100 فقط بسبب قيود تتعلق بقبول عدد محدد من الطلاب.

وبهدف تسليط الضوء على أهمية التعلم في الصومال، استطلعت الأناضول آراء بعض الطلبة بالمدرسة، بينهم محمد حسن، وهو طالب في الصف الحادي عشر.

وقال محمد إن “المدرسة تمثل فرصة عظيمة لجميع الطلاب هناك، حيث نحصل على مزيج من المعرفة العلمية والدينية، ونتعلم بأفضل وأحدث الأساليب”.

وفي السياق نفسه، ذكرت ليلى شريف، وهي طالبة أيضًا، أن “المدرسة لا توفر التعليم فحسب، بل توفر أيضا خدمات السلامة والصحة”.

وأضافت: “مدرستنا واحدة من أفضل المدارس في الصومال، نتعلم فيها الدين والعلوم، ومادتي المفضلة هي اللغة التركية”.

ومنذ عام 2011، أنشأ وقف الديانة التركي مراكز للمعاقين ومستشفيات ودور أيتام في مقديشو.

المصدر: الأناضول

تواصل معنا عبر هذا الإيميل:

Somaliatoday2006@hotmail.com

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.