بسم الله الرحمن الرحيم

مستنكراً بشدة قتلهم وإبادتهم تحت سمع وبصر العالم:
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو العالم للوقوف ضد قتل وذبح وتشريد مسلمي الروهنجا في مينامار
ويتألم كثيراً عن سكوت العالم ضد هذه الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في مينامار، والصمت الإسلامي والعالمي المؤسف على إبادتهم. مع موجات متتابعة من النازحين الروهينجا الذين يمرون بظروف مأساوية قاتلة بسبب نقص الغذاء والدواء، واستهداف النظام البورمي لقرى الروهنجا، تحت سمع وبصر العالم كله. حيث أعلن مجلس الروهينجا الأوروبي عن مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات الجيش الميانماري بإقليم أراكان خلال ثلاثة أيام فقط.
والاتحاد يطالب بوقف هذه الأعمال الوحشية في ميانمار فوراً، ويدعو السلطات الحكومية لوقف هذه المجازر البشعة، وتلك الاعتداءات التي يقوم بها هؤلاء المتعصبون، الذين يرفضون الوجود الإسلامي الأصيل في ميانمار، ويسعون إلى حرمان مسلمي الروهينجا من حق الحياة.
ومع تطور الأحداث فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب بما يأتي:
أولاً: يدعو المسلمين في كل أنحاء العالم وكل الداعين إلى الحرية الإنسانية للوقوف مع هؤلاء المظلومين ونصرتهم، وتأييدهم في الحق في الحياة الكريمة التي يحرمهم منها متعصبو بلادهم. والله تعالى يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}. ويقول نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه”.
ثانياً: يدعو الاتحاد الحكومات العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التخلي عن الصمت حيال ما يحصل من مجازر “تشبه الإبادة الجماعية” في ميانمار، واتخاذ مواقف أكثر حزماً مع حكومة مينامار بشأن ما يتعرض له المسلمون هناك، ومحاولة الضغط عليها بكل وسيلة ممكنة لوقف الاعتداءات الآثمة على المسلمين، والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
ثالثاً: يحث الاتحاد المنظمات الإغاثية الإسلامية والعربية والعالمية لتقديم مختلف المعونات الإغاثية لهؤلاء المنكوبين.
رابعاً: يناشد الاتحاد ضمائر الحكومات والمنظمات الدولية للتفاعل مع ما يجري مع مسلمي الروهينجا، ونبذ الصمت المطبق أمام ما يتعرضون له من قتل وتعذيب وتشريد، مع رفض السلطات منحهم حق التواجد في بلادهم التي نشؤوا فيها.
خامساً: يدعو الاتحاد إخوانه من مسلمي الروهينجا أن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا، وأن يصبروا على ما أصابهم، ولا يهنوا ويحزنوا، حتى يأتيهم فرج الله. والله مع الصابرين.
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

الأمين العام                                                                          رئيس الاتحاد
أ.د علي محيي الدين القره داغي                                                 أ.د يوسف القرضاوي

تواصل معنا عبر هذا الإيميل:

Somaliatoday2006@hotmail.com

 

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.